إربد: عروس الشمال الأردني، حيث التاريخ يلتقي الحداثة

تُعتبر إربد، ثالث أكبر مدن الأردن، عاصمةً ثقافيةً واقتصاديةً للشمال الأردني، وتُعرف بـ “عروس الشمال” لجمالها وخصوبة أراضيها. تقع إربد على بعد 71 كيلومترًا شمال عمان، وتتميز بتاريخها العريق الذي يعود إلى آلاف السنين، إذ سكنتها حضاراتٌ متعاقبة ترك كلٌ منها بصمته على معالمها.

مدينةٌ تُراثيةٌ معاصرة:

تجمع إربد بين عبق التاريخ وحيوية الحاضر، فهي مدينةٌ تحتضن مواقعًا أثريةً هامة مثل أم قيس وبيت رأس، وفي نفس الوقت تُعد مركزًا تعليميًا بارزًا بفضل جامعاتها العديدة مثل جامعة اليرموك وجامعة العلوم والتكنولوجيا. كما تتميز إربد بأسواقها التقليدية الصاخبة ومراكزها التجارية الحديثة، مما يجعلها وجهةً مثاليةً للتسوق وتجربة الحياة الاجتماعية في الأردن.

معالم سياحية وتاريخية:

• أم قيس: مدينة رومانية قديمة تُطل على بحيرة طبريا وهضبة الجولان، وتضم العديد من الآثار الرومانية مثل المسرح الروماني ومعبد زيوس.
• بيت رأس: مدينة أثرية تضم مجموعة من المعابد والمقابر الرومانية والبيزنطية.
• متحف إربد الأثري: يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تُوثق تاريخ المدينة والمنطقة.
• مقام النبي شعيب: يُعتقد أنه مكان دفن النبي شعيب عليه السلام.
• قلعة الربة: قلعة أثرية تقع في منطقة الأغوار الشمالية.
• كهف الزيتون: كهف طبيعي يضم مجموعة من الرسومات الصخرية القديمة.

ثقافة وفنون:

تُعتبر إربد مركزًا ثقافيًا هامًا في الأردن، حيث تُقام فيها العديد من المهرجانات والمعارض الفنية والأدبية. كما تُعرف إربد بمسرحها النشط ومكتباتها الغنية.

خدمات وجودة الحياة:

تتميز إربد بتوفيرها لجميع الخدمات الأساسية والترفيهية، مثل المستشفيات، والمدارس، والجامعات، والمطاعم، والمقاهي، والمراكز التجارية. كما تُعرف إربد بأسواقها الشعبية التي تُقدم مجموعة واسعة من البضائع بأسعار معقولة. وتتميز إربد أيضًا بطبيعتها الخلابة ومناخها المعتدل، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للعيش والاستقرار.

ختامًا، تُعد إربد مدينةً أردنيةً مميزة تجمع بين عبق التاريخ وحيوية الحاضر، وتُقدم لزوارها تجربةً ثقافيةً وسياحيةً غنيةً.

أجمل كيكة ليوم الأم 2025 في يوم الأم 2025، … متابعة القراءة